-
موسكو تستخدم "البعبع التركي" لإرغام كورد سوريا على قبول طلباتها
-
ناطق تابع لـقسد: تركيا ترى في انشغال العالم بالحرب الأوكرانية - الروسية الفرصة لتنفيذ هجوم
وجه وسيط روسي، تهديداً لقياديين كورد بـتوغل تركي في شمال شرقي سوريا، في حال لم يقبلوا بشروط موسكو بغية إنهاء التوتر بين القامشلي ودمشق.
وأفصحت مصادر سورية مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية، بأن الوسيط الروسي أعلم "قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بنية فصائل سورية معارضة تدعمها تركيا بـ"اجتياح بلدتي الدرباسية وعامودة، وصولاً إلى مدينة القامشلي، إذا لم تنسحب قوات (قسد) من المربع الأمني، مقر قوات دمشق، وتكسر الحصار عن المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة، الأمر الذي دفع قوات (قسد) إلى الخروج من الدوائر الحكومية وتسليمها من دون مواجهات".
اقرأ أيضاً: مناورات وتعزيزات للتحالف الدولي إلى شمال سوريا
وأورد شهود عيان وسكان من بلدة تل تمر الواقعة بريف الحسكة الشمالي، أن المدفعية التركية المتمركزة في مناطق ما تسمى بـ"نبع السلام" التي تحتلها مليشيات سورية تدعمها أنقرة، قصفت لليوم الثاني قرى في شمال شرقي سوريا.
فيما ذكر آرام حنا، الناطق باسم فصيل تابع لـقسد لـصحيفة الشرق الأوسط، إن "تركيا تسعى للحصول على ضوء أخضر لشن هجمات جديدة على شمال سوريا وشرقها، بما يحقق مصالحها، وترى في انشغال العالم بالحرب الأوكرانية - الروسية الفرصة لتنفيذ هذا الهجوم".
في السياق، تضاربت الأنباء حول عقد لقاء في موسكو بين رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري التابع للنظام السوري، علي مملوك، في وقت ذكرت فيه مصادر تركية لـصحيفة الشرق الأوسط، إن "اجتماعات سابقة جمعت فيدان ومملوك في العامين الماضيين في موسكو لبحث القضايا الأمنية، وتكرار مثل هذه اللقاءات في ظل الظروف الراهنة لن يكون أمراً غير عادي"، بينما رأت مصادر أخرى أن اللقاء غير مستبعد.
ليفانت-الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!